دكتور شبلي منصور عبدالله صوالحه
🌟 بكل فخر وامتنان
نكتب عن رجل استثنائي في عطائه وحنانه، عن الدكتور شبلي صوالحة 🌿، القلب الكبير الذي احتضن آل صوالحة ومادبا بكل حب ووفاء.
💬 في حديثه حكمة الآباء، وفي أفعاله طاقة الشباب، وفي رؤيته أمل يشرق لمستقبل مزدهر. هو رمز النبل، الصدق، والريادة الإنسانية.

الدكتور شبلي ليس فقط إنساناً نبيلاً، بل هو أيضًا منبع خير لا ينضب. فقد أنشأ منحة فيكتور شبلي صوالحة التعليمية تكريماً لذكرى عطرة وحب لا ينطفئ، وهي المنحة التي أصبحت شعلة أمل في حياة عشرات الطلبة من أبناء عائلة صوالحة، حيث تم إنفاق عشرات الآلاف من الدنانير خلال عامين متتاليين لدعم تعليمهم الجامعي، وفتح أبواب المستقبل أمامهم بثقة وثبات.
هذا الرجل العظيم لا يتوقف عند الدعم المالي فقط، بل يتابع بنفسه التفاصيل، يسأل، يتواصل، ويطمئن أن كل منحة تُعطى تسير نحو هدفها النبيل. يحمل في عقله مشروعاً متكاملاً لنهضة مادبا، وفي قلبه نبض عائلة مترابطة، وفي روحه إيمان بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي.
هو رجل يعرفه الجميع بابتسامته الهادئة وصوته المليء بالثقة، ولا ينسى أحد لمسته الأبوية في المناسبات، أو دعمه الصامت في المواقف الصعبة. إنه نموذج للقيادة الحانية والريادة الحكيمة. إن وجود الدكتور شبلي بيننا هو بركة حقيقية، وأثره فينا سيبقى ممتداً للأجيال القادمة، كما أراد هو تمامًا، وكما أراد أن تكون مادبا وصوالحة دائمًا: مزدهرة، متعلمة، ومترابطة.
كل الشكر 💚
يا دكتور شبلي... الأب، الأخ، الداعم، والرؤية التي تمشي بيننا.
جزاك الله عنا كل خير، ودام عطاؤك نورًا في سماء مادبا 🌟