personalilties
تراث عائلة الصوالحة
اكتشف تأثير أفراد عائلة الصوالحة على المجتمع الأردني والمسرح العالمي.
تسليط الضوء على مساهمة أفراد عائلة الصوالحة في المجتمع.
الأعضاء في عائلة الصوالحة قدموا مساهمات كبيرة للمجتمع الأردني والعالمي. تعرف على تأثيرهم وإنجازاتهم على موقعنا الإلكتروني.

قراءة في التاريخ…
الشاعر سالم القنصل العزيزات.
الفارس سالم القنصل العزيزات من اشجع الفرسان في قبيلة العزيزات و اكثرهم انفعالا وشهامة في
حماية القبيلة الكريمة في تلك الحقبة. وهو من مواليد الكرك و قد شهد احداث رحيل العشيرة الكريمة الى مأدبا و قد كتب شعرا في تلك الحادثة. كان شيخا و فارسا و شاعرا لعشيرة العزيزات و كان له الاثر الاكبرفي ثقافة وادبيات الاردن اليوم.
وصفه الكاتب المعروف هزاع البراري ب- سيد مرحلته بلا منازع، فهو من الشعراء الفحول
في الشعر النبطي، كما يعد من فرسان عشيرة العزيزات المسيحية في مادبا، حيث تميز بشجاعة
عز نظيرها، فكان لا يهاب الموت ولا يتراجع عند المواجهة، حتى وصفه بعض من ترجم له
أن سريع الغضب، تسبق بندقيته لسانه في بعض المواقف.”
اشتهرت قصائده بما يسمى الشعر اللهجي- اي الشعر الذي انزاح عن الشعر الفصيح نحو اللهجات العربية، حيث يخلو من علامات الإعراب, وبالتالي، فإن (شعر سالم القنصل العزيزات)، ينتمي الى اللهجة البدوية الأردنية، أي أنه يعبر عن إحدى الشرائح الاجتماعية الأساسية في المجتمع الأردني قديما و حديثا. وأن كثيرا من القصائد فيها توثيق لجانب من الحياةالاجتماعية والثقافية والسياسية في تلك الفترة التي عاش فيها الشاعر سالم القنصل العزيزات المولود عام 1865م والمتوفى في يوم 13 حزيران 1945م، عن عمر يناهز 80 عاما.



في زمن قلّ فيه العطاء الصادق، يبرز اسم الدكتور شبلي صوالحة كرمز للأصالة والنُبل، وكأن وجوده في مادبا هدية من الزمن الجميل. هو الرجل الذي لا يحتاج إلى أضواء ليضيء، ولا إلى كلمات ليثبت حضوره. حضوره كافٍ، وصمته أحيانًا أبلغ من كثير من الخُطب.
الدكتور شبلي ليس مجرد داعم لعائلته الكريمة آل صوالحة، بل هو ضمير حيّ لمدينة بأكملها. يحمل في قلبه حبًا يتعدى حدود الدم والنسب، حبًا يشمل كل من حوله. في حديثه لمحات من حكماء الزمان، وفي تصرفاته تواضع الكبار، وفي رؤيته للمستقبل عمق لا يملكه إلا من عاش لغيره قبل نفسه.
ومن فيض عطائه، جاءت منحة “فيكتور شبلي صوالحة” كامتداد لحبٍ لا يذبل، وذكرى تُزهر عامًا بعد عام في قلوب الطلبة. هذه المنحة لم تكن رقمًا في ميزانية، بل كانت حلمًا يُبنى، ومستقبلًا يُمنح، وأملًا يخطو بثبات نحو نور العلم. خلال عامين فقط، غُمر العشرات من أبناء العائلة بالدعم الجامعي، ليكونوا غدًا عنوانًا للفخر والامتنان.
لكن ما يميّز الدكتور شبلي حقًا، أنه لا يكتفي بالمبادرة، بل يتابع، يسأل، ويحرص. كأنه يهمس لكل طالب: “أنا معك، لا تمشي وحدك”. يحمل لمادبا مشروعًا لا يعرف التوقف، يرى أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الفكر، وأن بناء الإنسان يسبق كل بناء.
ابتسامته تعني الكثير، وصوته يحمل طمأنينة، ووجوده في كل موقف يُشعر من حوله أن هناك دائمًا سندًا. هو القائد الذي لا يتكلم عن القيادة، بل يمارسها بلطف، برؤية، وبحُب.
شكراً لك، يا دكتور شبلي، لأنك من القلائل الذين حين يُذكرون، نشعر أن الدنيا ما زالت بخير. شكراً لأنك الأب حين نفتقد الحنان، والأخ حين نبحث عن الرفيق، والداعم حين تضيق بنا الطرق. حضورك بيننا نعمة، وأثرك فينا لا يُنسى. 🌿💚











آل صوالحه
استكشف كيف أثر أفراد عائلة الصوالحة على المجتمع الأردني وخارجه
آل صوالحه
استكشف كيف أثر أفراد عائلة الصوالحة على المجتمع الأردني وخارجه
آل صوالحه
استكشف كيف أثر أفراد عائلة الصوالحة على المجتمع الأردني وخارجه
★★★★★
آل صوالحه
استكشف كيف أثر أفراد عائلة الصوالحة على المجتمع الأردني وخارجه